عمري ما هـ تكسف

أول مرة حصل لي موقف تحرش، كنت في إعدادي
كنت مروحة أنا وصاحبتي
ومرَّة واحدة تلاتة راكـبـيـن موتوسيكل
هم التلاتة فى إيد واحدة مسكوني من ورا.

الحقيقة ارتبكت جدًا، ووشي جاب ألوان،
حاولت أبين إنه ما حصلش حاجة قدام صاحبتي
لحد ما رجعت البيت، ما اتكـلمـتـش مع حد
ودخلت أعيَّـط لوحدي.
والموقف فضل مأثر فيا فترة.

المرة الـلـي بعدها
كنت في ثانوية عامة، وكنا أيام امتحانات، وكان عندي مراجعة امتحان
كان يوم جمعة قبل الصلاة، فـ كانت الدنيا هادية جدًا
اتجمعت أنا وصاحبتي بعد الدرس
وحكت لي إن وهي جاية في واحد لمسها
ما كـنـتـش مستوعبة بجد، خصوصًا إننا كنا في رمضان.

وبعدين واحنا ماشيين
في واحد كان جي وانا وهي وافقين
لمسني برضه،
ما حسيتش بنفسي غير وانا جايباه من على الموتوسيكل
ونازلة تلطيش فيه، وشتايم.

هو فضل يقول لي: "كنت هـ قُع يا أستاذة، أنا آسف"
بعدها لاقيت صاحبتي باصة لي بـاندهاش
وقالت لي: "كان نفسي أكون بـ عرف أعمل كده"
ساعتها حسيت قد إيه أنا مبسوطة إني أخدت حقي
وما سكتش، ولا اتكسفت.

وقررت إني عمرى ما هـ تكسف
ولا هـ سكت لما يحصل حاجة زي دي
هم الـلـي المفروض يتكسفوا من الـلـي بـ يعملوه، مش إحنا
والـلـي باسـطـنـى أكتر، إني أما رجعت وحكيت لهم في البيت اتبسطوا مني.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر