حاجة ماليش ذنب فيها

حاجة ماليش ذنب فيها

مش فاكرة سني لما جت لي، بس فاكرة إني كنت في تالتة أو رابعة ابتدائي.
وفاكرة إني كنت متضايقة جدًا، وفضلت أعيط؛
عشان كنت خايفة إن حد يجبرني ألبس الحجاب بعدها، صحيح عمر ما أهلي أجبروني ألبسه،
بس عمري ما فهمت ليه الناس بـ تربطها بإنك بـ تبدأي تتحاسبي من أول ما تيجي لك،
رغم إن دي حاجة متوقفة على طبيعة الجسم والهرمونات.

كمان فاكرة إن ماما قالت لي: "إوعي تقولي لحد من صحابك"،
كأنه عيب فيا، وكمان لما كنت بـ قول لها آخد أكل وماية معايا المدرسة في رمضان وهي عندي،
ما كانتش بـ ترضى، وبـ تقول لي: "عشان محدش يتكلم عليكي".

وفي مرة كان في كابتن بـ يمرنِّي، وكان بـ يعاقب الـلـي بـ يفطر في رمضان؛
عشان مش قادر يتمرن وهو صايم، واتعاقبت بتمرينات زيادة،
رغم إني كنت فاطرة عشان هي عندي. ورغم الألم الجسدي منها ومن التمرين الزيادة،
أكتر حاجة وجعتني هي الإحساس بالظلم، وإني بـ تعاقب على حاجة ماليش ذنب فيها،
وإني مش قادرة أتكلم؛ عشان إحنا ما بـ نتكلمش عنها.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر