يا واد يا بت

يا واد يا بت

أنا شاب فـالعشرين من عمرى.
من كام سنة كده قررت إنى أربى شعرى، وفعلا عملت كده وربـيـتـه أكتر من سـنـتـيـن.
مشكلتى الكبرى إنى هنا، وطبعا إحنا كشعب شرقى مستحيل يقبل حاجة زى كده…
بـحكم إن الشعر الطويل ده لـ البنات فقط، والـ بـلا بلا بلا بلا.
المهم إنى تقريباً كل يوم بـ تعرض لـ كلام سخيف جدا،
وأشهرها الجملة الجميلة بتاعة محمد سعد: "يا واد يا بت"
تقريباً بـ سمعها كل يوم.
الأول كنت بـ رد وممكن أقف واتـخـانـق…
لحد ما فـي مرة رديـت على شاب اتَّـريـق على شعرى فـ شتمنى واتخانقنا مع بعض.
المشكلة مش الخناقة، المشكلة إن راجل كبير من الـلـى كانوا واقـفـيـن قال لى:
"ما هو انت الـلـى غلطان"
قلت له دى حرية، أنا من حقى أعمل الـلـى أنا عايزه
فاجئنى بـرد مريب جدا
قالى: "من حقك بس مش هنا"

المهم من بعد الموقف ده بطلت أرد على أى كلمة تـتقالى،
وبكـتـفى بالسماعات الـلـى تقريباً مابـقـتـش تفارق ودنى.
وعلى فكرة، الموضوع مش متوقف على الشباب،
لأ أنا بسمع كلام زفت من رجالة كبار وستات من سن أمى وكمان أطفال!
الحاجة الـلـى مفرحانى فـالموضوع إنى كنت بـ عاكس بنات فـالشارع زمان،
من بعد المواقف دى قدرت إحساس البنت لما تسمع كلام نوعا ما مشابه للكلام الـلـى بسمعه …
وعرفت قد إيه الموضوع قذر بجد.
من ساعتها بطـلـت أعاكس واقول الكلام البايخ الـلـى كنت فاكره لذيذ وإنه بيفرحها، وبقيت بـ كتفى بابتسامة.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر