فهمتني بشكل خوفني

ماما كانت بـ تفهمني يعني إيه بيريود من وانا صغيرة،
وقبل ما تجيلي بحوالي سنة، وكانت بـ تعرفني لما تـتعب إن التعب ده منها.
جتلي بدري أوي، كنت في رابعة ابتدائي، وجتلى بنزيف متواصل شهرين وأكتر،
لأن كان عندي كيس دهني على المبيض.

روحت لدكاترة كتير، وأخدت أدوية كتير، لحد ما خفيت من غير ما ألجأ لعملية.
ما كانش عندي مشكلة مع أهلي في بداية الفترة دي، بالعكس أمي فرحِت لما جتلي،
وفهمتني إزاى اتعامل،
بس كان عندي مشكلة في جرأة ماما في الكلام عنها؛
فهمتني يعني إيه غشاء بكارة بعدها بشكل خوفني،
وكانت بـ تخاف عليا من البنات كمان، مش من الولاد بس،
بس خوف بشكل مبالغ فيه، وبطريقة عنيفة.

أنا هـ عرَّف بنتي كل ده، وهـ عرَّفها إن فيه خصوصية لها،
مفيش بنت ولا ولد يقتحموها، بس هـ فهمها بالراحة،
من غير ما أخوفها من الجنس، وأخليها شاكة في كل الناس.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر