صالة الجمباز

أول ذاكرة عندي لشكلي كان يمكن وأنا ٥ أو ٦ سنين… أو أقل.
كنت لابسة مايوه وواقفة على باب صالة الجمباز في النادي ومش راضية أدخل،
وأمي بـ تقول لي "هـ تبقي تخينة وفشلة انت حرة"
من وقتها وانا حاسة إني تخينة وفشلة فعلا

لسه حاسة إني تخينة وفشلة
اتضايقت يومها، أنا فاكرة … لكن بعد كده اتعودت.
تخينة... فشلة... كرنبة… وفضلت شايفة نفسي كده!
حتى دلوقتي أنا قدامكم حاسة إني لسه البنت دي …
واقفة على باب صالة الجمباز ومش عايزة ادخل وأمي بتقول لي:
"خليكي كده ما تدخليش … هـ تبقي تخينة وفشلة!"

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر