الكوافير

وانا فى ثانوى كنت قاعدة عند الكوافير بـ عمل شعرى ولابسة قميص، فاكراه كويس.  والزرار لحد فوق، مش عاملة إغراء يعنى.
هو كان بـ يعملى شعرى ... بس كان بـ ييجى بإيده هنا ويدخلها جوا ويمسك ويحسس
بصيت فى المرايا ... لأ ده مش بيتهيألى، ده بيعمل كده فعلا

وابص حواليا ألاقى الناس رايحة جاية عادى، وفيه واحدة قاعدة جنبى بتعمل شعرها، وهو إيده جوا صدرى

لما شال إيده حطيت إيدى على القميص، شالها ودخل إيده تانى … ولا زعقت ولا صوت … فضلت مبلمة كده كتير … دفعت ومشيت

بعدها كنت بسأل أصحابى اللى بيروحوا له لو حصلهم حاجة، كلهم قالوا لأ …
فما فهمتش ليه أنا؟ فيه حاجة فيا قالت له إنه ممكن يعمل كده؟
قعدت فترة ما أروحش للكوافير … وطبعا ما لبستش القميص ده تانى

ولحد انهارده ما حكيتش لحد … ولما مات كنت فرحانة .. محدش من أصحابى فهم ليه

أنا اللى مضايقنى رد فعلى … إنى بسكت. من كتر الصدمة بتجمد فى مكانى
كان مفروض أزعق واصرخ، واقول شيل إيدك!
كان مفروض أضربه

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر