في أماكن في إسكندرية معروفة إنها بتاعة اللقاء إياه:
نادي المهندسين، والمحروسة، وتريانون.
تـدخلي تلاقي مجموعة قاعدين مع بعض
وبعدين فجأة، في اتنين بـ ينفصلوا
وبعد كده، يا بـ يكشروا، يا بـ يضحكوا، على حسب.
وبـ تتحسب، الـلـي قعدتهم بـ تطول ساعة وطالع
دول خلاص، أوكيه، هـ يـتـفـقـوا على الجواز،
الـلـي بـ تقل عن ساعة، يبقى الموضوع فيه كلام.
أول مرة جالي عريس، كنت في فرح في تالتة إعدادي
لاقيت طنط كده ماشية ورايا، لحد ما دخلت الحمام
"اسمك إيه؟ فين ماما؟"
لما روَّحنا بالليل، بابا كان بـ يضحك وماسكني من شعري
"جايبة لي عريس وانت في تالتة إعدادي"
واكتشفت بعدها إن العريس أصلًا ما كانش في الفرح
دي مرات أخوه الـلـي شافتني، وقررت هي وشوية ستات إن أنا مناسبة.
في ثانوي بقى، في يوم كنت مروحة من درس لامة شعري
فـ لاقيت واحدة قاعدة عندنا في البيت قامت سلمت عليا
وماما قالت لي: "ادخلي البسي حاجة عدلة، وفكي شعرك"
دخلت بعدها، وقعدت مع طنط شوية
وبعد ما سألتني شوية حاجات، ابتدى وشها يقلب
قلت لها إني عايزة أعمل دراسات عليا، وعايزة أعمل كذا وكذا
وبعدين فجأة، الست سلمت على ماما، وسلمت عليا، ومشيت.
القصص بقت شبه بعضها، وانا مش بقول لأ
"طيب، ماشي، حاضر حاضر، هـ قابله".