بالتفصيل

بالتفصيل

فيه حاجات حصلت، لكن جوانا بـ نرفض نعترف إنها حصلت
حتى التفاصيل بتاعتها، لما بـ تيجي مش بـ نبقى عايزين نعترف إنها حقيقية
زى فيلم اتفرجت عليه والسلام، لكن مش أنا البطل
واستحالة يحصل معايا كده
أنا أقوى وأحسن من كده، استحالة يحصل لي كده.

بس زي ما يكون حصل لي بركان من الذكريات للتفاصيل الصغيرة
خبطة رأسي في ترابيزة الشاي، وهو بـ يقلبني على الأرض،
وبـ يقلعني الجزمة، وبـ يحط رجلي عنده
ما كنتش عارفة أنا بـ عيط من رأسي الـلـي كانت واجعاني جدًا من الخبطة،
ولا من إحساس اللزوجة وهو ماسك رجلي، وقفل عليها.

وكلامه...
"يا مرة، هـ تقعدى هنا تكيفيني، وتدلعيني وبس"، ويا "خدامة السرير"
وفاكرة لما جريت على المطبخ بـ طلع السكينة
وبـ حاول أقطع شراييني، ولما هو شدها مني عور إيده
فاكرة الفازة الـلـي في الليفينج الـلـي كسرتها وانا بحاول أقوله كفاية في الأول
فاكرة اليوم، كان الاتنين، كنت المفروض أبقى في الجامعة، بس روحت له
أنا الـلـي روحت، له مع إنه كان ضاربني قبلها بيومين
بس خوفي من إنه يفضحني كان بـ يخليني أروح له تاني.

كان شارب كتير، والكيميا كانت مخلياه مشعشع جنسيًا يمكن
ما كانش حاسس هو بـ يعمل إيه، بس كان عايز يعذبني
أول ما جيت قعدت أتكلم معاه، وبعدها قعد يزعق، ويقول كلام غريب
"يا شرموطة، بني آدمة وسخة، مش هـ سيبك إلا على جثتي"
وبعدها قام اتجنن، وحدفني على الكنبة
ولاقيت هدومي بـ تتفك، وهو نزل بنطلونه
وأخدني من رأسي، وحطها عند عضوه، وقال لي:
"شايفة ده؟ ده هو الـلـي هـ يفشخك يا شرموطة
وهـ تمصي، مصي، مصي، مصي"
كأني في فيلم سكس رخيص.

بس فاكرة المايوه الـلـي كنت لابساه تحت الهدوم وهو بـ يتقطع
وفاكرة لما شدني من شعري من العتبه للكرسي، وقعد هو خلاني تحت
كتم كل صوتي، كان مصمم يكتمه ببتاعه، وساعتها بدأت أفرفر
بدأ يضربني بالقلم، وقلبني على الأرض، فراسي اتخبطت في ترابيزة الشاي
وهو بـ يشد رجلي عنده، أنا فعلًا كنت حاسة إني عاملة زي الدبيحة
المتعلقة من رجليها، وبـ يقطعوا فيها
وبعدها نزل على الأرض، وبقى كل همه يدخل صوابعه جوايا
وكل ما كنت بـ قاوم كان بـ يضرب، بـ يضرب بس.

وبعد ما كنت بـ حاول أقاوم، حسيت فجأة إني اتجمدت، ومش عارفة أتحرك
قطع لي البنطلون، ونام عليا، ودخله جوايا
كان بـ يحاول يبوسني، وهو مكتف دماغي، وكان بـ يقول لي:
"هـ قعد أنيك فيكي، وهـ نطر جواكي علشان تحملي، وتبقي شرموطة فعلًا"
"أنا هـ طرطر فيكي دلوقتي، استني بس"
هو قعد كتير كده بـ يقرصني في صدري، ويضرب فيا
كان يضربني بالقلم، ولما أصوت يقول لي:
"أنا بحب أسمع صريخك، مش هـ كتم بقك حتى".

حاسة إنه مر وقت طويل قبل ما يقرر إنه يقلبني على بطني علشان يعمل كده من ورا
وهو بـ يحاول يحركني، ده إداني شوية حرية إني أتحرك
جريت على المطبخ، ومسكت سكينة، وكنت هـ حاول أقطع شراييني
وعورت نفسي، بس هو شدها مني
قولت له: "ارحمني"
قال لي: "بس، كفاية تمثيل".

وشالني تاني على كتفه
ودخلني الأوضة، وقفل الباب، ورماني على السرير
بقيت أقول له: "كفاية"، فـ يقول لي: "أنتِ عاجبك الـلـي أنا بـ عمله"
قعدت أقول له: "يا خول، أنت مش راجل"
فـ يضربني، ويقول لي إنه مش هـ يسيبني
وهـ يفضل حابسني هنا أكيفه
"هـ تدلعيني؟ ولا أجيب واحدة تانية تكيفني يا مرة؟"
أنا بـ كره كلمة مرة دي، وكان بـ يقولها كتير.

قومت، وجريت برا، وكلمت حسن، واحد صاحبه
وقعدت أصوت في التليفون علشان يلحقني
شوية وجه، هو كان معاه مفتاح تاني للبيت
ساعتها ما كنتش عارفة أستخبى فين
كنت لابسة برا، و صدري برا، والمايوه الـلـي كنت لابساه تحت الهدوم مقطع من كل ناحية
وتقريبًا جسمي كله مزرق من الضرب
وده قعد يزعق في صاحبه، ويقول له: "اطلع برا"
استخبيت ورا الكرسي.


قعدوا يتخانقوا مع بعض، وفي الآخر حسن كلم واحدة تجيب لي لبس أنزل بيه
مش فاكرة أوي إيه الـلـي حصل بعدها
فاكرة إن بنت جت، وجابت لي لبس
لما شافتني قعدت تشتم فيه، وقعد يشتم فيا قدامها
لحد ما رديت، قولت له: "أنا بـ كرهك، أنا مش عايزة أشوفك تاني"
قام وكان عاوز يضربني، وكان واقف ما بينا صاحبه والبنت الـلـي جابت لي لبس
وبعدها أخدتني ونزلنا.

إحساس المهانة والذل كان رهيب
وهو كان عمل كده قبل كده، بس المرة دي كانت غير
أنا من كتر المرات الـلـي اتضربت فيها ما بـقـيـتـش فاكرة، ولا عارفة أعدهم
بس الأسبوع ده كان رهيب
ابتدا باليوم الـلـي عندهم في البيت، لما ضربني على السلم بالشلاليط
قدام باب الشقة، ومامته شافتني وانا بـ تضرب بالشلالايط قدام باب الشقة
وبعدها بكام يوم كان ماسك الحزام، وبـ يضربني بيه
أنا فعلًا بـ حاول أفتكر تفاصيل كل مرة ضربني فيها، مش فاكرة غير حاجات بسيطة.

اليوم الـلـي كنا فيه في الشارع، وهو بـ يضربني في العربية قدام السايبر
وبـ يشدنى من شعري، لدرجة إني فتحت الباب ونزلت
نزل مسكني من شعرى، وفتح الباب، ودخلني تاني.

أنا مش مصدقة إني كنت ضعيفة كده
وإني كنت مستحملة واحد بـ يهينني فى كل حاجة
وأسهل كلمة عنده "كيفيني يا مره"، أو "دلعيني يا شرموطة"
أنا أحسن من كده، بس مش قادرة أعترف إن ده حصل
مش قادرة أقبل إني قعدت فترة من حياتي،
ساكتة له بحجة إني خايفة يقاطعني أو يفضحني.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر