قصتي أنا لسه عايشة فيها لحد دلوقتي،
ابتدت لما بابا خلاني أسيب خطيبي الـلـي بـ يحبني، بس عشان اختلفوا،
وقالي: "ربنا هـ يرضى عنك عشان بـ تسمعي كلامي".
اتقدملي ابن عمي، وبابا أقنعني إني أتجوزه،
وبدون أسباب واضحة، بابا كان بـ يوافق على كل شروطهم هم،
لدرجة إني اتجوزت في شقة ورث، ومن هنا ابتدت المشاكل.
أنا كنت بـ شتغل، كان وما زال بـ يخليني أصرف على نفسي والبيت.
احنا عايشين برا مصر، كل ما تحصل مشكلة يهددني بالطلاق،
وإنه هـ يرجعني مصر، وما يصرفش عليا.
موخرًا قالي إنه اتنازل عن شقتنا لأخوه يتجوز فيها،
طب ليه كده؟
أهو كده، واخبطي دماغك في الحيطة.
شافني بـ بـيع دهبي، وبـ شتغل ليل نهار، وبـ حرم نفسي من كل مُتع الدنيا؛
عشان أجمَّع مقدم الشقة، مع إنه معاه فلوس،
بس أهله موصيينه ما يـجـيـبـش، فمش هـ يجيب.
أخيرًا جوزي ادى أخوه كل الفلوس، تحويشة عمره،
وحطها في حسابه في البنك بدون سبب واضح برضه.
جوزى ابن امه جدًا، نفسي أتطلق ومش قادرة؛ لأنه كفيلي في بلد الغربة،
لو طلقني هـ يرحلني على مصر، ومش هـ لاقي مصاريفي، ومش هـ يصرف على ابني.