بيت جدتي وجدي

كنت أسكن في بيت جدي وجدتي؛ حيث مرض جدي بالشلل النصفي وأنا في العاشرة من عمري.
وفي هذا اليوم زارتني والدتي، تميت ال 16 عام،
لم يكن أحدًا من الجد أو الجدة بالمنظر.

كنت منطوية على ذاتي، عانيت من التوحد الشديد؛
حيث كان من الصعب أن أجد من أصادقه في المدرسة.
كنت سعيدة لأن في هذا اليوم بعد امتحان العلوم، اصطحبتني أمي إلى نزهة حول المنزل.
دخلت دورة المياه مسرعة، ووجدتني أنزف دمًا في الكيلوت،
لم أكترث لها، وقلت سأضع بضع المناديل، ولا أقول لأحد.

وقبل النوم، نمت بقربي أمي، ووجدت على الملاءة بضع دماء،
فاشترت لي الفوط الصحية، وعلمتني كيف أستخدمها،
وكيف أعتني بنظافتي الشخصية، وبعدها اشترت لي كتابًا عن دورة البلوغ للرجل والمرأة.
فحمدت ربي على نعمة تواجد أمي في هذه اللحظة، وفي هذا التوقيت.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر