أول مرة جت لي كنت 13 سنة، حسيت إن بطني بـ توجعني،
دخلت الحمام، لاقيت المنظر. اتخضيت، وندهت لماما،
فتحت الباب، وشافتني، وقالت لي: "أنتِ عارفة إيه ده؟"
قولت لها: "آه"، قفلت الباب، وبعتت حد يجيب لي أولويز.
ورجعت علمتني استخدمها إزاي، وقالت لي:
"أنتِ عارفة إنك مش هـ تصلي، ولا هـ تمسكي مصحف؟"، وبس كده.
طبعًا كنت أعرف من بنت صاحبتي جت لها قبلنا،
وكانت بـ تحكي لنا حكايات مهولة عن كم الدم، والوجع. كانت مرعبة.
كنت بـ تكسف أطلب منها أولويز لما تخلص،
لدرجة إني كنت مضطرة أخرج مرة، وما كانش فيه، وهي ما كانتش في البيت،
اضطريت أجيب هدوم، واطبقها، واستخدمها بديل للفوطة.
كنت بـ تكسف أخرج من الحمام وانا ماسكة الفوطة المستخدمة؛ علشان أرميها في الزبالة.
هـ يفرق طبعًا لو كانت أمي عندها وعي، وكلمتني عن جسمي وتغيراته،
والـلـي هـ واجهه، والوجع الـلـي حسيت بيه.