كنت فاكراها دور برد

كنت فاكراها دور برد

أول مرة جت كنت في أجازة الصيف، ما كُـنـتـش تميت الـ12 سنة،
ما كانـتـش أمي كلمتني عن البيريود،
بس كنت أعرف عنها من حد تاني كبير في العيلة بالصدفة.
كنت فاكراها حرفيًا دور برد، بـ ييجي يوم، يمنعني أصلي الفجر في الجامع، بس مش أكتر.

يومها كنت في الملاهي مع أهلي، وبـ نلعب، ومبسوطين،
دخلت الحمام لاقيت في حاجات بـني ما أعرفش إيه دي،
خوفت، وما قولتش، وكملت اليوم عادي جدًا وانا فاكرة إني عملت حمام على نفسي؛
لأني ما أعرفش ده كان إيه، وما كانش حتى لون دم.

ولما روحت البيت، ودخلت الحمام، قلعت وغسلت هدومي؛ عشان محدش يزعق لي.
بس يشاء القدر إن أمي تدخل عليا وانا بغسل هدومي الداخلية،
وتجيب لي أولويز، وتقول لي ألبسها ، بس حتى ما قالتش ألبسها إزاي.
وفضلت أعيط طول الليل من الخضة والخوف، وكنت حاسة إن مش هـ يطلع عليا نهار.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر