مش فاكرة جت لي وانا عندي كام سنة،
بس فاكرة إن كان عندي فكرة عنها من ماما وبنت خالتي الكبيرة؛
إن "في يوم هـ تلاقي دم في البانتي، فـ ما تـقـلـقـيـش ولا تتخضي؛
دي حاجة بـ تحصل لكل البنات؛ عشان يعرفوا إنهم كبروا، فلما يحصل تعالي وقوليلي".
فعلاً أول مرة جت لي كنت بايتة عند تيتة، صحِّيت ماما وانا مخضوضة،
بـ قول لها: "إلحقي، الدم الـلـي قولتي عليه ده نزل".
قالت لي: "ما تـقـلـقـيـش"، وكلمت لي مرات خالي عشان ساكنة مع تيتة في نفس البيت،
وجابت لي بادز، ونزلت لي، وعملت لي حاجة سخنة أشربها.
عمري ما حسيت إنها حاجة مقرفة أو بـ تدعو للخجل، بـ شوفها حاجة طبيعية،
يعني وقت البيريود بتاعتي غالبًا البيت كله بـ يبقى عارف؛
لأن أنا التعب بـ يجيلي زيادة، وحتى بابا بـ يديني حقنة مسكن كل شهر،
لأنها بـ تتعب لي رجلي كمان، وعمري ما كان عندي خجل إني أقول إني:
"سوري، مش هـ قدر أتمرن/ أشتغل لأني عندي البيريود،
فمحتاجة أول يوم ده أجازة أريح". حتي مع صحابي لو تعبانة أوي وباين عليا،
وسألوني ما بـ ترددش إني أقول إن I am on my period، وعمري ما استخدمت لها مصطلح تاني.
بـ حِس إنها مش حاجة تكسف، دي حاجة وحتة مني أنا كبنت.