بحب الدورة، أيوا بحبها، وكمان بـ قول عليها دورة.
ما بـ حبش أقول بيريود؛ عشان بـ حس إن كأني بـ ستعر منها،
زي الكلمات الـلـي بـ نتكسف نقولها، فـ بنقول بديل بلغة تانية،
بس لأني مش مكسوفة منها بـ قول دورة عادي.
ماما كانت مفهماني إن فيه حاجة زي دي هـ تحصل من وانا عندي 9 سنين،
ولما جت لي كان عندي 10 سنين وشوية، بس برضه اتخضيت لما لاقيت دم.
بس بعد الخضة والطبطبة من ماما، وتعليمي بـ نحط إيه، وإزاي، وكام يوم والتفاصيل دي،
جه إحساس بالفرحة كده إني كبرت،
خلاص بقى هـ قدر أقعد في التجمعات العائلية في قسم الشابات والشبان،
مش مع العيال الصغيرة.
وبعد سنين ومن ساعة ما حملي ما تمش،
وانا كل مرة بـ شوف فيها دم الدورة بـ فرح؛ فرصة جديدة للحياة.