كنت بحسب إني خفيت

تنويه هام بخصوص قصص حملة "لما قطعوا حتة مني":

القصة قد تسبب للبعض شعور بعد الارتياح أو الألم أو قد تستدعي أحداثًا سابقة مشابهة لدى السيدات اللاتي تعرضن للختان. نذكركن بالتنفس، وبأخذ بعض الوقت مع أنفسكن، وبإمكانية التوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر.

أنا بقى غير معظم البنات الـلـي ما كانوش عارفين رايحين فين….
كنت كبيرة، كنت في سنة 3 إعدادي، يعني كبيرة وفاهمة.
المشكلة إن أنا الـلـي لاحظت إن فيه حاجة بارزة في المنطقة دي،
وحاستها بين الشفرتين،
ما كُـنـتـش أعرف ساعتها إيه ده.

فـ روحت قولت لماما: "إيه ده؟ دي ساعات بـ توجعني"،
ساعتها ماما ودتني للدكتورة، وساعتها أنا كنت فاهمة إني عندي مشكلة.
الدكتورة كتر خيرها قالت لهم: "لأ، مش مستاهلة نعمل فيها حاجة، لما تكبر هـ تبقى عادية".
بس ساعتها جدتي اتدخلت في الموضوع، وأمي طبعًا سمعت كلامها،
وأصروا إنها تعملي الختان، وتشيل حتة صغيرة من البظر.

ساعتها أنا كنت بـ حسب إني كده الحمدلله خفيت….
سنة عن سنة بدأت أعرف إيه الـلـي حصل لي،
وقد إيه أمي كانت ممكن تقعد معايا تفهمني إيه ده،
وما كانوش خدوا حاجة مني،
وإزاي أبويا يوافق على كده؟

ومش مسامحاهم أبدًا، رغم إن ولاد خالتي مثلاً ما حصلهومش،
ولا أي حد من صحابي،
وقد إيه خايفة من بعد كده لما أتجوز.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر