صحيت لاقيتها

صحيت لاقيتها

صحيت من النوم، كنت في خامسة ابتدائي تقريبًا،
بـ سمع عنها، بس مش فاهماها. صحيت لاقيتها،
ناديت على ماما؛ اتخضيت، قعدت تضحك، وإدتني أولويز،
وقالت لي عليها، واستخدمتها، وكنت مضايقة.
راحت قالت لبابا، وبعدين قالت لخالاتو؛ لإنهم كانوا عند جدتي في الدور الـلـي تحت،
والحمد لله كله عرف، وبقيت مكسوفة جدًا.

مع الوقت اتعودت، وبقيت كل ما أكبر أقرا أكتر، وأدور أكتر،
وما بـقـيـتـش بـ تكسف منها، "آه، عادي عندي البيريود"، وده سبب كفيل إن مودي يتغير.
وبقيت بـ طلب من أي حد يجيب لي برايفيت أو أولويز،
بقيت أتصل ببابا يجيب لي، وأقعد أشرح له النوع الـلـي عايزاه.
بقيت بـ تعامل مع الموضوع إنه عادي، مع إن ساعات بحس إن قرفانة من نفسي ومش طايقاها،
خصوصًا لو جالي نزيف.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر