كان عندي 12 سنة وقتها تقريبًا، وأول ما جت لي كانت العيلة كلها عندنا زيارة.
فضلت مستخبية في الحمام؛ خايفة جدًا أطلع، ومش عارفة هـ قول لهم إيه.
لحد ما ماما ندهت عليا، جت، وحضنتني، وفهمتني إنه طبيعي.
هي أساسًا كانت مهدت لي الموضوع من قبلها بحوالي سنة،
علمتني كل حاجة وكده، وإزاي أهتم بنضافتي.
بصراحة أهلي كانوا دايما متفهمين في الموضوع ده،
لحد دلوقتي مش بـ تكسف أقول إنها عندي في البيت، ولا أقول إني فاطرة في رمضان،
بالعكس ساعات بابايا بنفسه بـ يحضر لي أكل بالنهار،
وبـ يقول لي إني محتاجة غذاء كويس، فالحمد لله يعني.