أول مرة جت لي كنت في 6 ابتدائي، دخلت الحمام لاقيت نفسي بـ نزل دم،
مش فاكرة إن قبلها حد شرح لي الموضوع، بس فاكرة إني كنت مستوعبة إني مش متعورة.
طلعت قولت لماما، فرحت، وانا فهمت إنها حاجة حلوة.
جم لنا خلاني وجدتي تاني يوم، وفي قعدة على الغدا كده قولت: "أنا جت لي البيريود".
خلاني اتوتروا أوي، وجدتي سألتني: "يعني إيه؟"، وبـ تبرق على أساس أفهم واسكت،
قولت لها: "يعني كبرت، وماما وبابا عارفين ومبسوطين".
بعد الغدا جدتي وأمي زنقوني في المطبخ، وقعدوا يزعقوا جامد،
وإن ما ينفعش أقول ده قدام أي راجل أو ولد، وأنا ما كـنـتـش فاهمة ليه
أكيد كل الناس عارفة، كان حظي حلو إن بابايا كان متفهم جدًا،
أخدني في المكتب، وفهمني كل حاجة، كان بـ يرسم لي الجهاز التناسلي للست،
ويقول لي إيه الـلـي بـ يحصل، وكان بـ يتعامل مع الموضوع بشكل عادي جدًا،
و قالي: "تعالي اتكلمي معايا في أي حاجة عايزة تفهميها، مالكيش دعوة بأمك، دماغها مريحاها".
كنت مبسوطة أوي إني فاهمة كل حاجة عن نفسي وانا صغيرة كده،
وفرق معايا جدًا بعد كده إني فاهمة جسمي، ومش حاسة إني بـ نزل دم فاسد أو دم مقدس،
لا هي البويضة ما اتخصبتش بس الشهر ده.