بدون خوف أو خجل

من وانا صغيرة كنت بحب أعرف كل حاجة قبل أوانها،
في مرة كنا في بيت جدتي، وشوفت خالتو بيجامتها فيها دم،
اتخضيت، وجريت على ماما، وحكيت لها وانا بعيط،
راحت ضاحكة، وقالت لي: "طيب، استني"،
وطلعت فوطة صحية من شنطتها، وناولتها لخالتو، والموضوع عدى،
بس فضلت ييجي أسبوع خايفة، وكل شوية أبص لنفسي لحسن يجرالي زي خالتو.

ماما لاحظت خوفي ده، قعدت معايا، وفضلت تحكي لي يعني إيه دورة شهرية،
وإزاي نتصرف، وطلعت لي فوطة، وقالت لي إزاي تتلبس.
وبعدها بكام سنة لما جتلي اتخضيت شوية بس من الموقف والتعب،
بس بعدين بقيت بـ تعامل معاها عادي؛ حتى بابا بقى بـ يحس بينا في وقتها،
فـ يجيب لينا الفوط، ويخرجنا علشان يغير مزاجنا الـلـي بـ يبقى وحش معظم الوقت بسببها.

أنا مبسوطة بعيلتي جدًا؛ لأنهم قدروا يخلوني اتعامل معاها بدون خوف أو خجل.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر