جتلي مع نهاية الابتدائية في الأجازة، ما كنتش أعرف إيه دي حتى،
كنت مفكرة إني عيانة أو عندي أي مشكلة.
روحت لماما أعيط، ومش فاهمة قالت لي: "ده عادي"،
من غير أي شرح، قولت لها: "عادي إزاي؟".
وما شرحتليش أي حاجة برضه،
واتقال لي زي أي بنت: "ده ما ينفعش يتحكي، إوعي حد يعرف".
كان كل شهر في ميعادها أحس إني حرامية أو مجرمة،
بس من جوايا كنت حاسة الموضوع عادي، ومش محتاج كل ده.
ما كنتش قرفانة حتى في أول مرة وأنا مش عارفة إيه دي،
ما كنتش قرفانة، بس خايفة حد يعرف،
وده ولد جوايا تناقض فاضل معايا لحد دلوقتي،
بس بـ حاول أتعامل يعني.