كان عندي 9 سنين، وفاكرة يومها رجعت من المدرسة،
ولاقيت دم بسيط، قولت يمكن متعورة، وما اهتمتش.
لما الدم بدأ يظهر في الأيام الـلـي بعدها كنت خايفة، ومش عايزة أقول لماما عشان ما تزعقليش.
لحد ما هي اكتشفت وهي بـ تغسل هدومي،
سألتني: "إيه ده؟"،
قولت لها: "ما أعرفش، كذا مرة بـ لاقي دم، وما عرفش إيه السبب"،
قالت لي: "يبقى الدورة جتلك".
علمتني إزاي أحط الأولويز، ولما جربت ألبسها كنت مضايقة جدًا،
وحاسة إنها بـ تشوكني، وقلعتها. ماما قعدت تزعقلي، بس ما سمعتش كلامها.
تاني يوم لما روحت المدرسة، بنطولني بقى كله دم، بس قدرت أداريه،
لكن كنت قاعدة خايفة أحسن حد يتريق عليا، وحاسة إني عاملة ذنب.
اضطريت بعد كده ألبس الفوط الصحية غصب عني.
بابا لما عرف قعد يزعق معايا، وقال لي:
"لازم تتحجبي، أنا مش عايز أتحاسب بسببك"،
ولبست الحجاب وقتها غصب عني، ومنعني إني ألعب تاني مع جيراني أو قرايبي،
وكل حاجة متقفلة عليا من وقتها .