كان عندي حوالي 18 سنة
كان راجل مسيحي، وعجوز، كبير في السن
وكنت لسه متجوزة ما بـقـالـيـش سنة، وجاية من الفلاحين
روحت له
أنا لما بـ روح بـ لبس عباية وطرحة.

دخلت، غيرت، وخرجت
قال لي: "تعالي يا بنتي، هاتي لنا فطار"
نزلت جبت فطار، وشوية
"أنتِ مغطية شعرك ليه؟ اقلعي يا بنتي الطرحة"
قلت له: "إحنا فلاحين، ومـا بـ نـقـلـعـش الطرحة".

شوية وقفل الباب بالمفتاح، وقال لي:
"فيه في الحمام بلوزة، وشورت، البسيهم"
"لا يا حاج، أنا ما بـ اقـلعش".

المهم، خلصت الأوضة، والمطبخ، وشوية دخل نام ونادى عليا
"هاتي لي يا بنتي كوباية ميه"
وبعد شوية: "افتحي الدولاب هاتي لي حباية"
فتحت الدولاب، لاقيت دهب كتير، وفلوس
راح قايلي تاني:
"يا بنتي ما تقلعي كده
وتلبسي الشورت، وتحطي شوية برفان".

كان راجل كبير أوي، ومـكـحـكـح كده
المهم واحد صاحبه جه، راح مطلع المفتاح من جوا عبه
روحت فتحت الباب، والراجل دخل قعد معاه شوية
وانا خلصت، ولبست
وشوفتي الـلـي بعيد عنك مسجونة بقالها 25 سنة؟
خرجت، من كتر الخوف كنت هـ عمل حمام على نفسي
ولما روحت حكيت لجوزي، قال لي: "ما تـروحـيـش تاني".

بعدها روحت لست زى العسل في المنيل
كانت تقول لي: "البيت بيتك"
ولا كانت بـ تـهـيـني، وكانت معاملتها حلوة معايا
وبعدين حملت في أسماء، فـ قولت لها: "مش هــ يـنـفـع أشتغل تاني"
وانا ماشية ادتني مبلغ كبير، مع إني اشتغلت يا دوب أسبوع.

ندمت ندم عمري إني سيبتها
دلوقتي الشغل قرف، وزفت، وطين
وجوزي شغال يوم آه و10 لأ
بس هـ يعمل إيه غصب عنه