في جوايا عدلات
عدلات دي ما كانـتـش جزء مني، ظهرت من قريب بعد سنين من قلة القيمة
عدلات بـ تسخنِّي كل ما حاجة تمشي غلط بيننا
"امبارح اتزرزر وعديتها له ونمتي، والصبح اتزرزر وطبطبتي عليه
أهلًا بيكي يا حبيبتي، هـ تقلبي ممسحة إن شاء الله".
عدلات على أهبة الاستعداد دايمًا للحرب، دايمًا
ساعات بـ تنفجر عند أبسط الأشياء
على أي حاجة ممكن تكون مؤشر إنك ممكن في يوم من الأيام تُسيء ليا، أو تعاملني وحش،
بـ تحميني.
وبعدين هو جه في يوم بعد خناقة وسألني:
"ليه لما اتضايقتي مني ما قولـتـلـيـش؟
ليه كملتي عادي؟ وكمان جيتي تسأليني لو أنا الـلـي زعلان؟"
ما عرفـتـش أرُد
وعدلات ما عرفـتـش ترد.
أصل لما عدلات بـ تكون مش موجودة بـ يـيـجـي مكانها بكيزة
أعرَّفكم على بكيزة:
"أنتِ لاقية؟
بوسي إيدك وش وضهر إنه مستحملك أصلًا ولسه معاكي"
"لو فضلتي تعملي كده هـ يطفش، ويـ سيبك، وترجعي لوحدك"
"ما كانـش ليكي حق تـتضايقي، أنتِ حساسة بزيادة أوي
قومي بسرعة صالحيه أحسن يجري"
أنا الحقيقة مش عارفة مين الـلـي هـ يعملني ممسحة،
هو ولا أنا.