في ابتدائي كان نفسى أنزل تدريب كاراتيه وسباحة،
لكن ماما رفضت؛ لأني بنت، وعيب أروح.
وعَرَضِت الموضوع على أخويا، مع إنه ما كانش عنده أي شغف تجاه الكاراتيه ولا السباحة،
بس هو ولد بقى، وعادي يروح. وفعلًا ما كملش شهر، وبطل يروح.
دايمًا كنت بـ واجه في كل حاجة "أنتِ بنت ما ينفعش"،
ولكن الولد حلال له أي حاجة،
حتى في السفر أو الكلية، لازم أختار الحاجة الـلـي في نفس البلد، حتى لو مش مناسبة.
أتمنى يـ يجي يوم والأهل تبطل خرافة "أنتِ بنت ما ينفعش"، وكأني شيء يجيب العار.