اتضربت بالشلاليط واتشدت من شعرها فى الشارع الساعة ٢ الظهر
كان فى رأيه إنها ناقصة رباية
فضلت وقت كبير فاكرة إن ده فعل حب
ولما بقيت ترد وتدافع عن نفسها كان يزود فى الضرب
ما تبـرقـيـش ما ترديش ما تبصيش نظرة التحدى دى
ما كانتش فاهمة ليه الإهانة
ليه يحبسها؟ ليه قهرة الروح وكسرة النفس؟
ليه لازم يتكسر لها الـ ٢٤ضلع علشان تبقى متربية؟
هو ده فعل حب ولا فعل أذى؟
ولما كبرت وحبت حد، وحب يكسرها مد إيده عليها
وساعتها فضلت برضه مش قادرة تفرق هو ده فعل حب ولا فعل أذى؟
القصة من عرض "آنسة ولا مدام" 2015 - القاهرة