كنت صغير لسه، كان عندى 8 سنين لما نزلت الورشة واشتغلت فى الأجازة
ما كانـش فيه نت وهما قـنـاتـيـن فـ التليفزيون
فـ ما كـنــتـش أعرف ولا أفهم حاجة فى موضوع الجنس عامة.
كان معايا شاب 17 سنة
بدأ يكلمنى عن الجنس والعادة السرية والمغريات،
كان بـ يطلع عضوه الذكرى يخلينى أشوفه
وامسكه بحجة إنه يعرَّفنى إزاى العادة السرية بـ تـتم
بعدها بدأ يلمس جسمى من تحت الهدوم
فى الأول ما كـنـتـش موافق وكنت رافض الأمر
ولكن بدأ يستغل سنى
ويـ جيبلى أكل وحلويات وما إلى ذلك
ويقولى إن الأمر عادى مفيش حاجة، وبدأ يلمس مناطق حساسة من جسمى مقابل ده.
كتير كنا بـ نقعد فى الورشة لوحدنا بطبيعة الشغل،
فكان يستغل ده فى إنى أساعده فى العادة السرية
واسيبه يلمس الـلـى عاوزه من جسمى.
كان ساعات بـ يطلب منى جنس فموى، أو جنس كامل
بس كنت برفض بدافع الخوف
والحمد لله فضلت على الرفض ده.
لما كبرت شوية الأجازة الـلـى بعدها
بدأت أفهم إن فيه حاجة غلط وإن اللى بـ يحصل ده ما يـنـفـعش.
فبدأت أرفض
هنا بدأت جزء تانى من المعاناة استمر سنتين فى الأجازة الصيفية،
جزء العنف والخناقات المستمرة والرعب الكامل
لما كان صاحب الورشة يسيبنا ويمشى يتغدا أو يطلع فى شغل
أو كنت أطلع أنا وهو فى شغل خاص، كان بـ يطلب منى نعمل نفس الموضوع،
بس كنت برفض وكان بـ يتخانق معايا ويضربنى،
فكنت بجرى منه فى الشارع.
وكان بـ يقول للناس "ما بـ يسمعش الكلام"
فالكل يزعقلى أنا.
فضلت حالة الرعب مستمرة أجازتين ورا بعض
لكن الحمد لله، فيهم ما قدرش يعمل معايا حاجة
وقدرت أصده
طبعاً، الأمر لم أذكره إطلاقاً لحد
ولا حكيته لحد.
كنت دايماً بحاول أعمل أى حاجة علشان ما روحش الشغل، لكن بلا طائل.
لما كبرت الأمر ساب فى نفسى حالة من الجبن
وكبت جنسى وخوف من قصة الجواز عامة
فكرت كتير اتتبع الشخص ده واقتله
ولكن جبنى منعنى من ده
والحمد لله ما قابلتوش فى حياتى وجهاً لوجه غير مرة واحدة بعدها