أنا كنت نازل بار على الساعة 10 بالليل
طالب وسهران ونازل يفك عن نفسه، عادي يعني.
هناك شفت بنت قمة في الجمال
فيها كل مقومات الأنوثة: شعر طويل، بشرة خمرية، شفايف... زي القمر
أنا عادةً مش بـ عرف إزاي أتعرف على واحدة في مكان عام
بـ عتبر نفسي خجول.
حصل بيننا تواصل بالعينين، وسألتها: "تشربي؟"
قالت لي: "أوكيه"
كلمة جرت كلمة، وهاتك يا رقص طول الليل
فجأة لاقيتها بـ تسأل: "بيتك فين؟"
قلت: "يالا أوكيه"
دخلنا الأوضة واكتشفت كارثة...
طلعت أو طلع transgender
أنا كنت في ذهول تام. مخي ما كانش شغال
حسيت إني في حتة من فيلم أجنبي كوميدي.
أنا ما عنديش مشكلة مع حاجات كتير
أنا ليبرالي ومنفتح
بس الموقف ده عمري ما تخيلت إنه ممكن يحصل ليَّ أو لاي حد أعرفه
تنحت كده وقلت لها أو له: "لأ لأ مش قادر". وجريت من الاوضة.
أنا كل ما بـ فتكر الموقف ده وانا شاب متجوز دلوقتي بـ تخض
ده أنا حتى بـ فتكره ساعات أثناء العلاقة الجنسية ومخي بـ يقف
أنا مش عارف أنا حكيت الكلام ده إزاي
أنا عمري ما قلته لأي حد.