أنا مولودة بعيب في مفاصلى،
بعرف أمشي كويس واجرى وكل حاجة،
بس وانا واقفة بـ ترجع لورا اللي يشوفها يفكرها مقطومة.
أهلى كانوا دايما بـ يقولوا لى: "يا أم ركب"، وأمى كانت بـ تسخر منى قدام أخواتى،
وكانت مفكرة أنا بـ عمل كده بإرادتى، ووصل بيها السخرية إنها قالت لى "اتعدلى يا معوقة "
كنتِ جوا دايرة كبيرة في صالون
وناس حواليكي بـ يقولوا كلام رسمي
وأنا قاعدة ورا… برا الدايرة
زي اللي قاطع تذكرة بلكون
أول علقة كانت من محمد أخويا
كان عندى 14 سنة كده
كنت طالعة متدلعة على كذا ولد
يومها كنت لابسة جيبة، وواقفة عـالباب، إزاي بقى أقف كده؟
أخويا ضربني بـالخرطوم على صدري، واتـحـسـبـنـت عليه، تاني يوم اتحبس.
العنف المنزلي؛ العنف الجسدي؛ الوالدين؛ الزواج
الزوج: آدي آخرة الجواز والقرف، ما انا كنت قاعد مع أصحابي ومقضيها
(قاعد بـ يشم)
الزوجة: إيه الـلـي انت بـ تعمله ده؟
الزوج: ما بـ عملش حاجة، بـ عمل إيه؟
(بـ يـخـبِّـي الطبق)
جوزها دايمًا كان بـ يعتبر أهله أهم منها،
لدرجة إنه خلاها في مرة تختار ما بين إنها تتـطـلَّـق،
أو تبوس رجل أبوه وأمه،
وللأسف، هي رافضة تدخَّل حد من أهلها.
في فترة الجهاز بقيت بـ شوف تجاوزات بينه وبين الخدامة،
ويحصل مشاكل، ويرجع يعتذر، ونتصالح.
اتجوزنا، وبعد جوازنا بأيام ابتدت المشاكل،
هو وأمه رفضوا إن الشغالة تمشي، اتقالي هي ست البيت.
جوزي رفض ياكل من إيدي، وما بـ ياكلـش غير من إيديها.
ابتدت تـتحكم فيا أنا كمان….
حكايتي بـ تعيشها ستات كتير
وهي ببساطة الإحساس الداخلي بالقهر
نتيجة اعتبارات وإطار بـ نزرع نفسنا جواه
الاستكانة إلى الروتين، وإطار العادي والمقبول.