وانا في إعدادي، لاحظت إن أمي ابتدت تـجيب حاجات
كم كبير من الفوط، والملايات، والبياضات
أطقم حلل، وفناجين، وبطاطين.
بنتي وهي 9 شهور بيبي، كلت نص صباع حشيش،
كان حاطه في علبة كبريت عـالكومودينو.
أنا لاقيت البت مش طبيعية؛
كانت مدروخة، وعينيها تروح وتيجي،
فـ قولت يمكن علشان لسه صاحية م النوم.
العنف الأسري؛ العنف المبني على النوع؛ العنف الجسدي؛ الجنس؛ الأمومة؛ الإدمان؛ الضغوط الاجتماعية؛ الزواج؛ الطلاق
أنا مُطلقة من 5 سنوات
أم لبنتين، عمري 39
بنت 17 والتانية 13
عايشة مع بابا وماما في البيت
بـ شتغل في مجال الجمعيات الأهلية من 8 سنوات.
اتجوزت وانا 21 سنة،
كان أول واحد اتكلم معاه؛ لأننا اتربينا على كده.
كنت مهتمة بنفسي جدًا.
من أول جوازنا خناق، وشتيمة، وحسسني إني عندي 100 سنة.
تخنت، وصلت لـ 120 كيلو،
أهملت نفسي جدًا.
ما النطع اللى أنا متجوزاه طول النهار قاعدلى فى البيت وما بيصرفش على العيال، وكل يوم والتانى يدينى علقة. مش فالح فى حاجة خالص غير إنه يبصلى لما يبقى عايزنى وانا أسمع الكلام زى الخدامة.
أنا ببقى مش عايزة أروح. بس هـم قالوا اللى تقول لجوزها لأ تبقى ملعونة
أنا مولودة بعيب في مفاصلى،
بعرف أمشي كويس واجرى وكل حاجة،
بس وانا واقفة بـ ترجع لورا اللي يشوفها يفكرها مقطومة.
أهلى كانوا دايما بـ يقولوا لى: "يا أم ركب"، وأمى كانت بـ تسخر منى قدام أخواتى،
وكانت مفكرة أنا بـ عمل كده بإرادتى، ووصل بيها السخرية إنها قالت لى "اتعدلى يا معوقة "
بصوا لي، شايـفيـنِّـي؟ شايـفيـنِّـي كويس؟
طبعًا شايـفيـنِّـي بنت الناس الكويسيين
بس ما يغركمش الهدوء ده، أنا من جوايا بـ غلي
محدش فيكم حاسس، ولا هـ تحسوا بالنار الـلـي جوايا
بالغضب، والقرف الـلـي حاسة بيهم.
جدتي كل مرة تـ شوفني، تمسك صباعي ده
وتسألني نفس السؤال: "هـ تفرحي قلبي أمتى؟"
"وهو قلبك مش فرحان؟"
"لأ"
"طب أفرحه إزاي؟"
"أشوفك في بيتك مع جوزك"
"طب وقلبي أنا؟"