أول مرة مد إيده عليا كنت لسه عارفة إني حامل يومها،
اتخانق معايا عشان كان صاحبه ومراته جايين يـ تعشوا معانا، وحمَّرت الممبار بعد البانيه.
جابني من شعري لحد البوتاجاز، وقالي إنه هـ يولع فيا عشان يخلص مني.
سِكِت عشان كنت حامل، واتصالحنا.
كان عندي 15 سنة لما اتجوزت، كان قبل نتيجة ثانوية عامة.
خلفت على طول بعد الجواز، لحد ما بقى معايا ولدين وبنت.
بقالي متجوزة 37 سنة،
وبعدين بعد شوية جوزي راح سافر دولة من الدول العربية،
وباع قبلها كل حاجتي علشان يعرف يسافر،
كان يبعت لي فلوس شهر وشهر لأ.
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
اتجوزت وانا 21 سنة،
كان أول واحد اتكلم معاه؛ لأننا اتربينا على كده.
كنت مهتمة بنفسي جدًا.
من أول جوازنا خناق، وشتيمة، وحسسني إني عندي 100 سنة.
تخنت، وصلت لـ 120 كيلو،
أهملت نفسي جدًا.
بنت عندها 34 سنة
مش متجوزة، جميلة، معاها تعليم عالي
وعاملة دكتوراه، متربية كويس، ومتفتحة
ذنبها الوحيد، والـلـي هـ تفضل تدفع تمنه طول حياتها
إنها فوق التلاتين، ولسه ما اتجوزتش.
الضغوط الاجتماعية، الزواج، العنف المبني على النوع، الوصمة الاجتماعية
كان يوم خرا يوم ما جيتي
أنتِ وحشة
وعمر ما حد هـ يحبك، ولا حد هـ يفكر يتقدم لك
والـلـي يتجوزك ده تبقى أمه داعية عليه
أنتِ مبسوطة؟
مبسوطة زى ما أهلك مبسطوين؟
بـ تحبيه؟
واثقة إنك هـ تفضلي تحبيه على طول؟
فيه حاجة اسمها إن حد يحب حد طول العمر؟
للأبد؟
ما أعرفش أقول إيه غير إني عندي ابتلاء على هيئة والد،
واحد قضى عمره يعرف ستات على والدتي الـلـي مالهاش غيره،
الـلـي تتمنى له الرضا يرضى.
آخر كارثة ليه يوم ما ضربها عشان غلطت في واحدة من جيرانا هو يعرفها،
حاجة ما تتصدقش صح؟
إن يبقى فيه راجل قد كده معطاء
إنك يبقى معاكى راجل يحبك، ويبوسك، ويحضنك، ويدلعك، من غير ما ياخد منك حاجة.