كان بقالي فترة طويلة بـ دور على شقة
وأحيانا كتير كنت بـ ضطر أبات في مكتبه.
طول الوقت كان التعامل بينا على إنه أبويا
وهو الـلـي رسخ الفكرة دي
كان طول الوقت يقول عليا إني بنته الـلـي مشرفاه ورافعة رأسه
بعد موت أبويا، فضلت وقت طويل أدور على أب روحي
ولما لاقيته طارح الفكرة، انبسطت، وحسيت إنه أخيرًا لاقيت حد
والتعامل بينا كان طول الوقت كده.
وعلاقتنا ابتدت تقوى مع الوقت
لما كنت بدور عالشقة، وبـ بات في الشارع أو في مكتبه
كان بـ يفضل طول الوقت معايا
يأكلني، ويهتم بكل مشاكلي
كنت لما بـ بات عنده بـ غير هدومي
والبس لبس البيت، وابات وانا في قمة الأمان.
وفي يوم لاقيته بـ يحضني
وحسيت إن في حاجة غلط
أنا مش مرتاحة للحضن ده
وبعد شوية، حسيت بحركة غريبة ومريبة
خلتني مش مرتاحة أكتر
يا رب ما يكون الـلـي في بالي
أكيد مش حقيقى الـلـي بـ يحصل ده
يا رب ما يحصل حاجة
يا رب ما يكمل.
ولف وشي ناحيته، وحاول يبوسني
قاومت، ورفضت
حاولت أمنعه بإيدي، وادور وشي الناحية التانية
بعد شوية مقاومة، حسيت إن عقلي وقف، وكل أعصابي سابت
غمضت عينيا، وكل الـلـي كان بـ يدور في بالي يا رب ما يحصل عنف
يا رب ما توصل لضرب.
قلعني هدومي، ونقلني من المكان الـلـي كنا فيه
مش فاكرة إيه الـلـي حصل في النص
وبـ حمد ربنا إني مش فاكرة التفاصيل
كفاية إني فاكرة أول حاجة، وآخر حاجة حصلوا.
بعد شوية، قلبني على ضهري، وكان بـ يحاول يدخله من ورا
لأنه عارف إني عذراء
حاول كتير، بس ما عرفش، وكان خلاص بـ يعورني
ابتديت أتوجع، لكن هو افتكر إني مبسوطة، فكان بـ يزيد
بعد محاولات كتير، وقف، وقال لي:
"انبسطتي؟
عرفتي بقى إني راجل؟"
لما قلت لأصحاب مشتركين، وراحوا واجهوه، قال:
"أنا ما كنتش فايق، كنت واخد دوا للصداع مخليني مش حاسس بحاجة"
وبعد شوية قال: "دي شرموطة، هي الـلـي كانت عايزة".
عمر الموضوع ما خلص جوايا
طول الوقت حاسة إن حقي وجسمي تم انتهاكهم
وما قدرتش أدافع عن نفسي، ولا أرد.