أنا كنت بحب واحد أوي، إحنا مع بعض في الشغل، اعجبت أوي بشخصيته،
المهم اتقدملي، أهلي رفضوه كل الرفض لفرق المستوى الاجتماعي،
بس أنا كنت حاسة إن عنده طموح، وهـ يـبقى حاجة،
طول وقت الخطوبة، كان دايمًا ناعي الهم، والشقة، والتشطيب.
مامته كانت متسلطة أوي، تدخَّل في كل شيء، وتسألني فلوسي قد إيه،
تقولي هاتي حاجات وكده.
كل ده رميته ورا ضهري، واتجوزنا.
مفيش أول شهر، عدى أول يوم العيد في بيت جدته أنا، وهو، وجدته، ومامته،
الكلام بينا اشتد، راح قالي: "هـ طلقك"،
قولتله: "اعملها"،
راح قالي: "أنتِ طالق"،
قولتله: "طيب، أنا هـ روح البيت، هـ آخد حاجتي".
-مع العلم أنا أبويا ساعد في التشطيب، وأغلب العفش إحنا الـلـي جايبينه-
راحت أمه قالت: "شوف دي رايحة تاخد إيه".
المهم روحنا، باس رجلي، واعتذرلي، وقعدنا في البيت طول أيام العيد،
مامته عملت مناحة، وإني غلطانة إني ما روحتش عندهم في البيت.
المهم عدت خناقة في خناقة، يجرني في البيت.
وبعد ست شهور كنا عند والدته،
الكلام اشتد، نزلت من البيت، نزل ورايا،
ضرب في الشارع، وإداني بونية كنت هـ تعمي.
قعدت عند أهلي 3 أشهر، ورجعنا عملنا عمرة،
مفيش شوية اكتشف إنه بـ يكلم بنات، في نفس الوقت بقيت حامل.
وبرضه تأثير مامته لا ينتهي،
نتخانق، يسيبني عند أهلي وانا حامل، تعليمات مامته….
"الأصول بـ تقول تقعدي عند مامتك في معظم الحمل".
وخلفت بنتي، ومفيش برضه،
تُحكم مامته، وكمان مرات أخوه أسيب البيت، ومش عارفة آخد لبسي،
حتى عايزين بنتي وهي لسه بـ ترضع، المهم قولتلهم: "شرفونا في البيت"،
رفضوا، ورفعوا عليا قواضي.
المهم جدي توفى، جولنا البيت، وقفلنا القضايا،
وروحت من غير ما حتى ياخذني من البيت،
رخصت نفسي أوي؛ عشان عايزة أمشي من بيت أهلي.
رجعت بيتنا ازداد سوءًا، ده غير إنه كان بـ يجبرني إني أدفع معاه النص بالنص.
المهم ازداد سوءًا، شُرب كل خميس، ويرجع ريحته تصحيني من النوم.
عرف عليا واحدة، واحنا التلاتة في نفس الشغل، وكل ده سِكِت.
انفصلنا واحنا في نفس البيت، المهم وحتى في رمضان أعمل الفطار، ينزل ويـسـيـبـنـي.
المهم يوم اشتد الخلاف، ضربني، وضربته تلطيش وأقلام.
أخد بنتي، جريت وراه، ركبنا العربية، وخدني القسم عشان يعملي محضر إني ضربته،
قولتله: "هم فعلًا هـ يشوفوا".
راح مرجعني البيت، وعرفت بعدها بتلات أشهر إنه راح عمل المحضر من ورايا.
المهم مفـيش أسبوعين، اتخانقنا تاني، وطبعًا العادي بتاعه أوسخ الشتايم،
كلم أهلي، راح هو ووالدي شتموا بعض،
قالي: "أنا هـ آخد البنت"، نزلت معاه عشان بنتي،
طول الطريق شتيمة، وتهديدات، روحت فاتحة الباب، وجريت،
جري ورايا.
ولاد الناس ساعدوني، ركبوني تاكسي، وروحت بيت أهلي.
جه هو ورجالة عيلته تحت البيت ياخدوا بنتي،
روحت جريت ببنتي على بيت جدي،
وهو وأهله شتيمة، وفضايح تحت بيت أهلي،
وراح رايح عـامل محضر سرقة فيا أنا وأمي.
عربيتي كانت في جراج بيت العيلة، ما عرفتش آخدها غير بعد ٣ أشهر.…
كل ده من سنتين، والقضايا شغالة، وهو يعملي فضايح في الشغل، في الحضانة،
ويكلم المدارس يقولهم: "لو أخدتوا بنتي هـ رفع عليكوا قضية".
وطبعًا أخدت لبسي منه بالنقطة على مراحل، وفيه حاجات كتير غالية ما رجعتش،
ولا طبعا كل حاجتي الـلـي في البيت من عفش، وصيني، وإلخ.…
كل ما أعمل خُلع، يسمعوني إنه هـ يرجعلي حاجتي، وألغيه،
لكن خلاص، أنا عملت خلع، وقربت أكسبه،
وربنا يعوضني أنا وبنتي، وينتقم منه.