أنا شغالة في مجال الـ training and life coach،
مش من القاهرة، أنا من الصعيد، من المنيا،
وجاية هنا لوحدي، يعني سايبة بقى أهلي -وأنا أسرتي كبيرة-.
كان شغلي، وحياتي، وأصحابي،
وأنا واحدة اجتماعية، وبحب أكوِّن علاقات، وعشرية،
الناس دي مهمة أوي في حياتي.
سيبت ده كله، وجيت اتجوزت، وقعدت هنا لوحدي،
أهل جوزي كمان اسكندرانية، يعني قاعدة لوحدي كده بطولي،
كان تحدي بالنسبة لي إني أسيب كل حاجة في حياتي وآجي هنا،
أسيب أهلي، أسيب شغلي، أسيب أصحابي، وآجي هنا.
هنا بالنسبة لي أنا كواحدة صعيدية، ده مجتمع منفتح أوي.
مش قادرة أفهمه، ومش قادرة أستوعب شوية يعني،
لسه الثقافة تعتبر مختلفة بالنسبة لي.
ده طبعًا أثر على علاقتي بجوزي أكيد يعني،
جوزي مُحتك بالناس دي، الـلـي ما شاء الله دماغها مفتوحة،
وشايفة الأمور بزوايا تانية تمامًا، عندها خيارات ومفيش حاجة اسمها أقف،
مفيش حاجة اسمها حيطة سد، لأ ده في حاجات كتير أوي ممكن إن إحنا نعملها.
أنا كان ما عنديش كده، كان عندي طريق واحد هو المفروض إني أمشي فيه،
أنا ما أعرفش غيره،
هو ده الـلـي أنا اتعلمته في بيتي، ومع أهلي،
وفي البيئة الـلـي أنا كنت عايشة فيها.
حسيت إن أنا اتهزيت، ثقتي في نفسي، اتهزت.
أنا حملت على طول بعد جوازي،
فإن أنا يبقى عندي بيبي، وأنا عندي مجتمع بالنسبة لي يعتبر جديد شوية.
حاجة حصلت ما بيني وما بين جوزي، مع إن إحنا بنحب بعض جدًا، بس برضه.
وكأن مش هي دي بقى الموديل الـلـي أنا عايزها،
أنا عايز حد تاني يقدر يتعايش بالفكر الـلـي أنا بـ فكَّر فيه.
لوحدي ومفيش حد خالص معايا،
قولت بقى خلاص، هـ عمل إيه؟
ركزت كده على نفسي، قولت طيب هـ نبتدي إزاي؟
أنا طبعًا عاشقة للشغل، عاشقة له، فـ قولت خلاص هـ شتغل،
واشتغلت بقى كذا حاجة، بس شغل خفيف مراعاة لظروف إني عندي بيبي.
أنا عارفة نفسي، إن أنا في الشغل بـ تشفط،
ه اشتغلت شغل خفيف ومعاه كنت بـ شتغل على نفسي.
على طول شغالة على نفسي كورسات
إزاي إن الواحد ينمي نفسه أحسن، ويتصل بنفسه أكتر،
فكورسات بقى خاصة بالـ coaching والحاجات دي،
وشوية كده داخلين في علم النفس والروحانيات
لما اشتغلت طبعًا الكورسات دي أثرت فيا جدًا جدًا،
وفي اللحظة دي، الوقت الـلـي أنا حسيت فيه إن أنا اتهزيت شوية داخليًا،
قعدت بقى أكلم نفسي بالكلام الواقعي الحقيقي،
أنتِ دلوقتي واحدة جاية من الصعيد، وأنتِ عايشة طول حياتك في مجتمع منغلق،
وجاية على مجتمع منفتح تمامًا.
وبعدين خلي بالكوا في القاهرة هنا فيه شرايح في المجتمع، مش كل القاهرة حاجة واحدة،
فأنا روحت على طول للـ A Class ،
الـلـي هو الناس بقى الـلـي على طول عايشين في أوروبا،
فلهم فكر مختلف.
أنا لو كنت رحت مثلًا في أماكن تانية في القاهرة، كان ممكن يبقى فيه شوية تقارب يعني.
قولت لنفسي كده، وأنا لازم أبقى واقعية،
أنا جاية من الصعيد من مجتمع إلى حد ما له تفكير معين، مجتمع محافظ جدًا،
سايبة أهلي، ولوحدي، سايبة شغلي الـلـي أنا بـ عشقه،
وسايبة أصحابي الـلـي هم حياتي،
فده واقعي جدًا جدًا إن ده يبقى حالي.
لما لاقيت إني بـ صارح نفسي بواقع معين، وتقبلته تمامًا،
ما بـقـيـتـش بس واثقة من نفسي، بقيت راسخة، رسوخ داخلي.
جيبت بنوتي التانية، ولسه مستمرة في الحتة دي،
بس طبعًا الفيصل بقى إني صارحت نفسي،
إنه آه أنتِ بـ تحبي الشغل جدًا، وبـ تستمتعي بحياتك وأنتِ بـ تشتغلي،
بس أولادك في احتياج ليكي.
فـ قولت خلاص،
بـ دلع نفسي بشوية ورش وجلسات على البسيط كده، وحاجات خفيفة،
في نفس الوقت الأولاد هم الأساس، لغاية ما أطمن عليهم ويكبروا،
بعد كده بقى، أعيش