كسوفهم ضرني كتير

أنا بقى كنت بـ قرأ عن كل حاجة من زمان أوي،
البيريود جتلي في تانية إعدادي، وكنت وقتها عارفة من الـلـي قريته،
وكنت بـ حط مناديل الأول لحد ما عرفت الأولويز.

ماما ما كانتش بـ تكلمني عن أي حاجة تخص البنات،
وزمان سألتها وما ردتش عليا، فـ قررت من وقتها أعرف أنا كل حاجة.
لحد دلوقتي لسه ما بـ قولش إنها عندي في البيت،
لكن مع أصحابي فيه أريحية ما اتعاملوش معايا بيها في البيت.

نفسي أقدر أتعامل عادي، ولكن لسه فيه حاجز بيني وبينهم،
من ساعة ابتدائي أما كانوا بـ يتكلموا عن البريود وأنا مش فاهمة حاجة.
كنت أتمنى يقولوا لي؛ لأني كنت بـ عمل حاجات كتير غلط عرفتها متأخر من القراية برضه؛
عشان هم بـ يتكسفوا يتكلموا في الحاجات دي، وكسوفهم ضرني كتير.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر