تنويه هام بخصوص قصص حملة "لما قطعوا حتة مني":
القصة قد تسبب للبعض شعور بعد الارتياح أو الألم أو قد تستدعي أحداثًا سابقة مشابهة لدى السيدات اللاتي تعرضن للختان. نذكركن بالتنفس، وبأخذ بعض الوقت مع أنفسكن، وبإمكانية التوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر.
أنا فاكرة تفاصيل اليوم ده في حياتي كويس جدًا….
أنا كمان كنت عارفة إنه هـ يتعملي ختان؛ عشان كل أخواتي اتعملهم.
وكنت وقتها عندي 12 سنة، واستحميت، ولبسوني جيبة قصيرة،
وودوني لدكتور جراح هو مات دلوقتي، بس أنا عمري ما هـ تمنى له الرحمة،
ولا هـ سامح أمي أبدًا.
كنت حاسة بخوف وغضب، بس ما قدرتش أنطق ولا بكلمة واحدة؛
عشان كنت عارفة إنهم أقوى مني، وعمري ما هـ قدر أهرب.
سِكِت، وسمعت الكلام، والدكتور قطعلي الجزء ده بمقص،
وبعدها قومت، ومشيت.
وأمي ما عندهاش أي تأنيب ضمير، ولا شايفة إنه ده فعل غلط، بالعكس.
أنا أصغر أخواتي، وكلنا اتختنا، بس أنا بس الـلـي كنت غضبانة ومقهورة،
وبـ حس دايمًا إني اتأخرت كتير علي ما حاولت اتعرف على الجنس،
أو أتعرف على نفسي، وبـ حس دايمًا إن فيا شيء ناقص،
وإني مش طبيعية، وبـ كره العنف جدًا، وبـ خاف من ممارسة الجنس،
وفضل ملازمني إحساس دائم بكره ذاتي،
وعدم التصالح مع نفسي وجسمي.
لحد دلوقتي بـ تعافى من الشعور ده.