تنويه هام بخصوص قصص حملة "لما قطعوا حتة مني":
القصة قد تسبب للبعض شعور بعد الارتياح أو الألم أو قد تستدعي أحداثًا سابقة مشابهة لدى السيدات اللاتي تعرضن للختان. نذكركن بالتنفس، وبأخذ بعض الوقت مع أنفسكن، وبإمكانية التوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر.
كان عندي 13 سنة تقريبًا، وكنا في البلد، ولازم كل بنت يحصلها ختان.
واحدة قريبة أمي ممرضة، وكانت بـ تعمل ختان،
والأول كشفت عليا عشان بس تشوف الـلـي لازم يتقطع، وحصل.
لأول مرة في حياتي اتكشف عليا بالشكل ده.
وحصل الختان في البيت، على سريري، رغم رفضي،
كان بنج موضعي، بس كنت حاسة بألم شديد، أول مرة أحس بألم كده.
عينيا اتغطت مع كدبة ساذجة إني لو فتحت هـ يحصلي عمى.
سمعتها بـ تقول إن حصل نزيف، كنت بـ صرخ إني مش عايزة، ورغم كده حصل.
كانت تجربة صعبة، ومالهاش مبرر ولا لازمة،
وبقيت في ألم كذا يوم، مش قادرة أتحرك أو أدخل الحمام إلا بألم شديد.
كنت كارهة نفسي وجسمي،
كان بالنسبة لي عقاب؛ لأني اتولدت بنت.
في لحظة حسيت إنه مش جسمي أنا، مش ملكي،
وإني مملوكة، بس أنا الـلـي بـ حس بالألم.
كرهت الجزء من جسمي لأني شايفاه موجود بس عشان يتألم وينزف.
بس خلاص، قررت بما إني أنا الـلـي أقدر أشعر بالألم ده معناه إنه ده جسمي أنا،
وليا الحق فيه وحدي.
وإن أنا مش شرف أو عار حد.
أنا مجرد إنسانة و زي ما بشعر بالألم في جسمي، من حقي كمان أحس بالمتعة والراحة