اللعبة

اللعبة

أنا المُسيطر
الصراحة كانت بـ تجيني في دماغي أفكار سلبية، ومليانة عنف وغِل
وبـ حِس إني ما صدقت أفرقع، واطلع كل الـلـي جوايا.

بس في لحظة، بـ بص للجانب التاني بنظرة إنسانية
إنه عاجز، ومش هـ يقدر يرُد الضربة
والنتيجة إني بـ لجـأ في معظم الأوقات للرحمة
أو العقاب الخفيف، الـلـي يعلمه، وممكن يغيره
واسيب معاه بصمة حلوة
لكن نادرًا لما بـ ستخدم العنف.

كنت زي الأسد الـلـي في القفص ومربوط بالجنزير
من جواه بركان مولع، لكن من برا هادي جدًا
لإن مش بإيده حاجة يغيرها
بس بـ يبقى شخصيتين عكس بعض تمامًا
من جوا حاجة، ومن برا حاجة تانية خالص.

بـ حِس إن أنا متكتف، ومخنوق
ومش واخد أي حاجة من حريتي
وغصب عني لازم أنفذ الـلـي بـ يتقال لي عليه
حتى لو مش حابُه، أو مش مقتنع بيه
بـ حِس إني ماليش أي لازمة
وإني موجود بس عشان أنفذ أوامر
غيري هـ يكون مرتاح وانا بـ عملها.

اللعبة فكرتنى بلعبة الكوتشينة بتاعة الشايب
لما كان بـ يتحكم عليا
حسيت إن أنا مقيد
إن حد بـ يقيدني، ولازم هـ عمل الحاجة الـلـي هو عاوزها
بس لما بقيت أنا الـلـي بـ حكم، حسيت فعلًا إن أنا عايز أنتقم
زى مثلًا لو حد ضربني، وجت الفرصة إن أنا أضربه.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر