هو خدني، وقال لي:
"ما تخافيش
الـلـي بـ يحبوا بعض بـ يعملوا كده"
واداني برشام، وانا دوخت
وما حسـيـتـش بحاجة خالص.
لما فوقت، لاقيت نفسي عريانة
وقعدت أعيط
كان في دم، هو قال لي:
"خدي المنديل ده ولما تروحي،
البسى فوطة البنات، واستحمي
وما تقوليش لحد، ونامي".
وخدني مرة تانية، وعمل نفس الحاجة
أقول لك حاجة، بس ما تقوليش لماما؟
كان بـ يتفرج على حاجات وحشة على الموبايل
وقال لي أبص، بس أنا ما رضيتش.
هو حيوان
أنا مرة بـ كلمه بـ قول له: "أنا مش بنت، استر عليا"
قال لي: "أنتِ زبالة، وانا ما اتجوزش الزبالة".
أنا مش هـ رتاح غير لما أشوفه في العفريتة
وما يطلعش من السجن
كل الناس بـ تقول يتجوزني، ويطلقني، أو يسيبني
علشان يستر عليا
وماما مش راضية.
أهله ممكن يضربوني
أنا بقيت بـ خاف أنزل الشارع أو أطلع البلكونة
أهله يقتلوني أو يخنقوني
دول صعايدة.