كنت فى تانية إعدادى وراجعة من المدرسة
كنت ساكنة في منطقة بـ ركب لها عربية كبوت
ركبت الكبوت وكنت آخر واحدة فاضلة في العربية
عمالة أخبط للسواق عشان انزل مش بيقف
بخبط بخبط بخبط مش عايز يقف خالص
أنا خفت خفت جدا وكان كل تفكيري إن أنا هـ تخطف أو هـ ترمي في حتة عندنا كده اسمها الخور
ومحدش هـ يسمعلى خبر
وهـ يعمل فيا أى حاجة بقى، هـ ياخد أعضائى أو هـ يغتصبنى أو هـ يسرق دهبي
خدت الشنطة بتاعتى حطتها في كتفي ورحت ناطة من العربية
ما حـسـتـش بأى حاجة خالص بتاتا غير وانا فى المستشفى
بـبــص لـلبـسى لاقيت قميصي بتاع المدرسة والبنطلون والجاكيت بتاعي متقطعين
طلعت من المستشفى بعد يومين بالظبط
ولما رجعت المدرسة لاقيت الناس كلها بتقولي انتي فاكرة نفسك احمد السقا
لغاية أولى ثانوي لما فوجئت إنى ركبت نفس العربية وأخدت بالي من رقم العربية والسواق
لأنى ما أعرفش ممكن يحصل إيه
لغاية ما وصلت نص الطريق في النازلة بتاعة المنطقة
قعدت أخبطله اخبطله برضه راح وقف مرة واحدة بفرامل كده صعبة
رحت شكيت لأهلى ورحنا المرور بلغنا عنه الله
قعد يستسمح فينا والناس تقولنا خلاص ومعلش ده ولد ومش ولد ومش عارفة ايه والقصص دي كلها
لغاية ما فى الآخر استسلمنا وعملنا تنازل عن المحضر علشان انا بنت
ومحدش يعمل فيا حاجة بعدين وكل القصص دي