جريت في اتجاه الزحمة وانا سامع صوت بنت بـ تصرخ
ابتديت أشد الناس واحاول أوصل لها، بس كنت كل مرة بـ اتزنق برا الدايرة الـلـي عملوها حواليها
ومرة من الزق وقعت في بركة ميا، وفي ثانية لاقيت مجموعة جنبي فوق البنت.
أنا فعلاً مش عارف هي كانت نفس البنت ولا واحدة تانية
أنا وناس معايا حاولنا نشيل الناس من فوقها
كنت كل ما بـ قرب منها بـ حس إنها بتموت
اتزقيت تاني في لمح البصر، وفشلت في إني أوصلَّها وانقذها.
أنا آسف إني فكرت إن الأهم إنك تعيشي مع الإهانة دي عن إنك تموتي وتستريَّحي
آسف إني ما عرفـتـش أنقذك كبني آدم، مش عشان أنا راجل وأنتِ ست
آسف لأني في لحظات قربت انهار وافقد الأمل.
آسف لأني كنت فاكر إني مش هـ نسي وشِّك ... بس نسيته
صورتك قعدت أسابيع في مخي، فما قدرتش أستحمل.
آسف إني مش هـ أقدر أشوفك تاني
ولو شفتك مش هـ عرفك.
*القصة اتعرضت في:
يا عسل - القاهرة - 2012