كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
أو أثناء استحمامي، أو نومي الذي لم أستمتع به يومًا.
أبحث دومًا عن مفر أو خلاص
كتماني يقتلني يومًا بعد يوم.
لا أدري هل تحررت عندما أعطيت صديقي أحضاني؟
عندما سمحت له بلمس جسدي
كانت المرة الأولى التي أشعر بها أن هذا الجسد ملك لي
أفعل به ما شئت، يلمسه من أريده أن يلمسه
وليس كل من يشاء أن تمتد يده إليّ.
هل هذا تحرر وامتلاك للجسد والروح والنفس؟
أم انه الوقوع تحت وطأة عبودية جديدة، وخضوع آخر؟
لا أدري
أتمنى لو أعرف.