كان في واحد صاحبي، من سني
بس عايزني، يعني إيه، مش مظبوط يعني
كان عايزني أعمل معاه حاجة غلط
فإيه، أنا قلت له لأ.
كان في الدرس، وانا نازل شفته هو وواحد صاحبي تاني
هو أنا كان ممكن أقول لحد والكلام ده
بس أنا أهم حاجة عندي إن هو يبعد عني
مش في دماغي حاجة
فـ قال لي: "أنا هـ آجي أقول لوالدك كذا كذا كذا
عشان أنت ما رضيتش تعمل كده"
قلت له: "ماشي، خلاص تعالى"
كان فاكر إن هو بـ يهددني.
فراح جه، وبـ يقول لوالدي:
"ابنك عايز إن هو يعمل معايا كذا كذا كذا"
فانا اتصدمت، أبويا بـ يسمع له
وأنا إيه: "والله يا بابا ما عملت كده
واقسم بالله ما عملت كده"
وعياط، مش قادر.
فـ لاقيت والدي بـ يقول: "اهدى يا حبيبى، اهدى"
الصدمة الـلـي كنت فيها إن هو صدقني أصلًا
بعد كده العياط زاد أكتر
"والله فعلًا يا بابا ما عملت كده"
فصاحبي الـلـي هو كان معاه ده، قال له:
"لأ يا عمو، هو ما عملش كده
أنا الـلـي قلت كده عشان ما رضاش يعمل كده معايا".
دى حاجة خلتني أصلًا إيه
أبقى الـلـي هو خلاص، أبويا بـ يثق فيا، حتى بعد مماته
الموقف ده غير في حياتي 180 درجة
حد يبقى واثق فيك، حتى وانت لابس الحاجة.