كنت في ابتدائي لما اتختنت….
كنت عارفة عن الموضوع لأن بنات قرايبي حصلهم ده قبلي،
بس كنت فاكراه حاجة حلوة، وإني لما أعمله هـ كبر، وهـ بقى بنوتة،
كنت عارفة أنا رايحة فين، وهـ يحصلي إيه،
بس ما كـنـتـش فاهمة ده هـ يحصل إزاي.
روحت مستشفى في حتة نائية، كان فيه بنات كتير مستنيين دورهم وانا منهم….
دخلت، خدَّروني موضعي، وفتحولي رجلي، وكان راجل واقف،
واسوأ شعور حسيت بيه وقتها وهم واقفين بـ يتفرجوا عليا.
ما كُـنـتـش فاهمة إيه المشكلة منه لحد ما اتجوزت.
لحد النهاردة بـ خاف أفتح رجلي، وبقالي خمس سنين متجوزة….
عمري ما حسيت بأي متعة من أي نوع في العلاقة،
وبـ توِجِع، وبـ تعب جدًا، وكرهت العلاقة، وكرهت جسمي ونَفسي.
لحد ما جوزي قالها في وشي:
"أنتِ باردة، ومش زي باقي الستات،
وانا ليا حق لو روحت خونتك".