فستان العيد

أنا حاسة بالذنب إن أنا اتطلقت،
بس هو مبسوط إنه خد الشقة اللي كنا قاعدين فيها واتجوز فيها.
أنا هـ بص للعيال بس،
مش هـ تجوز تاني غير راجل يكون عايزني أنا، عايزني عشاني،
وده محتاج معجزة عشان يحصل

يمكن ده اللي تاعبني، إني عارفة إنه مش هـ يحصل، وإني هـ فضل لوحدي.
بس بـ رجع أسأل نفسي هو أنا لوحدي من غير راجل هـ عرف أعيش فعلا؟
الناس هـ تسيبني أعيش؟

وانا صغيرة أوي كان دايما بـ يجيلي حلم؛
إن أمي مش أمي، وابويا متجوز واحدة تانية بس شبه أمي بالظبط،
مش عارفة ليه كنت بحلم الحلم ده.
يمكن عشان كانت أمي قاسية عليا، وأبويا ساعاتها كان حنين،
كلهم كانوا بـ يقولوا إنه مدلعني.
بس أنا ما كـنـتـش شايفة كده، أنا كنت شايفة إنه علي طول بـ يزعق،
وأمي علي طول كانت بـ تضربني عشان عايزاني أطلع ست بيت.
علي طول: اكنسي اطبخي وامسحي.

بس أنا فاكرة مرة وانا صغيرة، أبويا خدني وراح السوق
وجابلي فستان أحمر للعيد.
أنا فاكرة إني سهرت طول الليل مستنية العيد ييجي عشان ألبس الفستان

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر