جتلي وانا عندي 11 سنة، كانت ماما متفهمة،
أنا عندي أخوات بنات أكبر مني، وكنت عارفة الـلـى بـ يحصل.
أول مرة جت لي قولت لأختي الكبيرة، وسلفتني فوطة صحية من عندها،
وماما قالت: "ما شاء الله" لما عرفت إني كبرت بدري.
بـ تجيلي بدم كتير جدًا، كنت بـ لبس هدوم كتير عشان الدم،
وبعدين لما كبرت بدأت أقلل الهدوم، وألبس فوطة صحية مناسبة ليا.
مرة جتلي وانا في المدرسة في إعدادي، ولحسن الحظ كانت صاحبتي معايا، وقولت لها.
على طول طلعت الفصل، وجابت لي فوطة من معاها.
عمري ما حبيت شكل الدم، وكانت بـ تجيلي كتير وبألم يقعد ساعتين تقريبًا. قد إيه بـ تتعبني.
حاليًا بقى لها 12 سنة بـ تجيلي، جزء من حياتي ويومياتي،
قبلها بأسبوع بـ تبقى نفسي مفتوحة للأكل، وليا نفس أضحك أوي،
وبعدين مع لخبطة الهرمونات بـ ميل للوحدة وللأفكار السلبية،
جسمي بـ يبقى مش قادر يتحرك أو يعمل نشاط، لو في شغل دية بتبقى مشكلة.
كانت ماما هي الـلـي بـ تشترى لنا الأولويز، وحاليًا بابا هو الـلـي بـ يشتريها لنا أو أخويا.