بصي، أنا عندي دلوقتي 34 سنة
مُطلقة، بدون أولاد.
لما جه سني 32 سنة، لاقيت كل الدنيا بـ تضغط عليا إني لازم أتنيل أتجوز
وانا الصراحة ما كانش ليا فيه أوي
عشان كنت بـ خرج، وبـ تفسح، وعايشة حياتي
حسسوني إني هـ بقى عانس عمري كله.
اختارت واحد هادي كده وفي حاله
عشان ما يـوجعش دماغي
وانا الـلـي اخترته، وكان فاكر إني عاشقاه في الضلمة
بس كنت بـ قول ضل حيطة أحسن من كلام البهايم المحيطين.
3 شهور معرفة، بعدها كتب كتاب 9 شهور
ثم جواز 7 شهور تانيين، ثم طلاق وإفراج مبين
إجمالي سنة و7 شهور، تكفير سيئات
قهرني في كل حاجة بحبها.
وصلت في الجواز للضرب
كنت بـ بلبع مهدئات، عايزة أنتحر، أو أموته
فكرت أعمل زي العشاء الأخير، أنا وهو، ونخلص
بس قولت لأ، أنا لسه عايزة أعيش.
اتطلقت بعد تدخل من أهلي لما لاقوا محاولة انتحار
وحالة صحية متدهورة
أمراض في القلب والمخ.
اتطلقت، ومن ساعتها روحي ردت لي
محدش كان متخيل إني هـ رجع لطبيعتي بسرعة كده، وأحسن كمان
رجعت أهدى -أنا كنت أصلًا عصبية جدًا-
بس بـ حاول بقى أعوَّض الـلـي فاتني.
بعد الطلاق بيومين، قدمت على كذا كورس
وشغالة فيهم
بـ روح أحضر حفلات، واسافر أتفسح
واروح سينما.
أنا مبسوطة كده
بس هـ يبقى ناقصني الراجل الـلـي يقدَّرني
مش الـلـي يقرفني
اتعلمت من الحدوتة دي
ما أتغيرش أبدًا عشان حد
والـلـي عاجبه على كده عاجبه.