قعدنا مرتبطين سنتين بس هو كان برا مصر وانا كنت هنا. كنت أعرفه من الجامعة وطول عمره معروف والبنات بتحبه، وشيك وابن ناس أوى. وأنا كمان كنت معجبة بيه، بس دايما كنت بتكسف أبين.
بدأ يتقرب منى ويهتم بيا ويشوفنى كل ما ينزل مصر. ارتبطنا ببعض، وكان جميل، ورقيق، ومثقف. علمنى التصوير وكنا بنعمل حاجات غير تقليدية دايما ونسمع حفلات صوفية … كنت منبهرة بيه أوى بسبب كل ده، لكن الأهم كان علشان أدبه واحترامه ليا ...عمره ما طلب منى حاجة عيب.
مع الوقت والسفر مشاعرنا اتغيرت والحب بدأ يموت وقررت أنفصل عنه. الصراحة كنت متماسكة أكتر مما تخيلت وحياتى استمرت. لحد ما سافرت بعدها وقابلت واحد صاحبه واعترفلى إنه أول ما عرفنى ما كانش مرتاحلى ودلوقتى شايف إن من حقى أعرف الحقيقة.
قال لى: "هو كان صاحبى"
رديت: "ما أنا عارفة"
قال لى: "لأ… كان Boyfriend"
أنا ما حاسيـتـش بأى حاجة بس قعدت على الأرض أعيط فى الشارع. مش فاكرة صاحبه شرحلى إيه أو عمل إيه. فاكرة إن صاحبه حاول يهدينى ويقولى إنى أستاهل حد أحسن وما أستهالش أكون cover up. اعتذرلى لأنه كان بـ يغير منى، بس كان متفهم إن صاحبه لازم يعمل كده علشان المجتمع.
طب وأنا؟
بس هو عمره فعلا ما تخطى معايا مرحلة البوس رغم إننا اتقابلنا كتير برا مصر … بدأت أراجع كل ذكرياتنا على مدار السنتين … كلهم كانوا كدب؟ هو يمكن ما كانش يعرف؟ أنا اللى خليته يبقى كده ويكره البنات؟ أنا السبب؟
كنت عمالة أفتكر مواقف كتير وأحس إنى مغفلة أوى.
قعدت سنين كتير ولا شفته ولا واجهته مع إن الفرصة جاتلى أكتر من مرة …
يمكن كنت خايفة أواجه نفسى. يمكن كان نفسى ده يكون كذب وتبقى الذكرى لسه حلوة.
قعدت سنين ودخلت فى علاقات تانية ولسه الوجع ده غير كل الباقى ...
عارفة إن فيه ستات كتير بتقع فى جوازات كده وإن حظى حلو، وكل الكلام ده،
بس أنا عمرى ما تخيلت إن الكلام ده ممكن يحصلى أنا … ده بتاع أفلام وقصص بس.