على إيدين جزارين

لما كنت صغيرة حوالي 10 سنين كده
كنت بحب جدًا أنزل مع ماما وهي بـ تشتري حاجات،
فـ كانت بـ تتجنب تاخدني معاها.
لحد ما جه يوم بنت خالتي قالتلي إن ماما وخالتي هـ ياخدونا معاهم،
وفرحت، وروحت لماما قلتلها: "بجد؟"، قالت لي: "آه يا حبيبتي بجد".

روحنا، وفي اليوم ده مش فاكرة غير دكتورة بـ تزعقلي؛
عشان طالبة مني أقلع البنطلون وأنا مش راضية.
إدوني بنج، وقطعوا حتة مني، وما فوقـتـش غير وأنا "آنسة"،
كل حاجة اتغيرت بعد اليوم ده.

ما ينفعش أروح مع ابن عمي الدكان أشتري حاجة،
ما ينفعش ألعب مع صبيان، لازم ألبس هدوم حريمي.
أنا فاكرة إني قعدت 3 أيام مش عارفة أدخل الحمام ولا أستحمى،
وكل ما ماما تقرب من رجلي بـ موت من الوجع.

دلوقتي أنا حتى مش قادرة أفاتح حد بحبه في الموضوع ده،
وشايلة هَم لما أتجوز، هـ قوله إيه؟ هـ يصبر عليا مع البرود؟
هـ يفضل يحبني؟ هـ نبقى من الـ dead bedrooms؟

طول الوقت نفسي أعاتب أمي،
بس الجهل وقتها كان مسيطر عليها،
وفي نفس الوقت تعبانة نفسيًا، مع إن الموضوع عدى عليه أكتر من 14 سنة.
حقيقي كل ما بـ فكَّر في الحكاية دي بـ حس إن جسمي بـ يترعش.
عندي رغبة حقيقية في الموت من كتر ما حاسة إن جسمي تم انتهاكه على إيدين جزارين.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر