فيه أماكن في اسكندرية معروفة إنها بتاعة اللقاء إياه:
نادي المهندسين، والمحروسة، وتريانون.
تـدخلي تلاقي مجموعة قاعدين مع بعض
وبعدين فجأة، في اتنين بـ ينفصلوا
وبعد كده، يا بـ يكشروا، يا بـ يضحكوا، على حسب.
مريم بنتي جت لي من كام يوم
تبلغني إن صاحبتها سلمى، الـلـي تمت 10 سنين من أيام
أهلها لبسوها الحجاب عشان هى كبرت، وبقت عروسة
وما يصحش البنات الكبيرة تنزل في الشارع من غير حجاب
الولاد الوحشين ممكن يعاكسوها
وسألتني: "ماما، هو أنتِ هـ تلبسيني الحجاب أنا كمان؟"
الأمومة، الوالدين، العنف المبني على النوع، الحجاب، الضغوط الاجتماعية
بقيت أحس إن أنا ما ينفعش أفضل شايل الحِمل كله لوحدي بعد أبويا.
أبويا كان موصيني، ولا حد من جدودي، ولا جدي، ولا ستي
ولا خيلاني، ولا أي حد يساعدني.
أنا طول عمري تخينة بدرجات مختلفة، وحاليًا بـ عمل ريجيم،
وبـ حاول آكل بشكل صحي،
وطول عمري بـ يتقال لي "خسي"،
بغض النظر عن هوية الشخص، وصلته ليا.
لكن الأهم إن والدتي كانت طول عمرها بـ تقولي إني جميلة،
و"يا سلام لو خسيتي، هـ تبقي أحلى وأحلى".
إزاي مش عارفة إنه بـ يشرب سجاير يا هانم؟
سجاير يا فادي؟ ليه؟ أنت عندك كام سنة؟
ليه يا ابني؟ إحنا قصرنا معاك في إيه؟
من إمتى الكلام ده؟ العلبة دي بتاعتك؟
ما تـرُد.
لاقيت بابا دخل عليا، ضربني بالقلم
وقال لي: "مش كفاية الـلـي أنتِ عملتيه"
وبعدين ماما دخلت، وقالت لي:
"مش كفاية الـلـي حصل؟
مش كفاية الـلـي عملتيه؟
هـ تعملي فينا إيه أكتر من كده؟
ماما الـلـي كانت بـ تضربني دايمًا، بإيديها، والشبشب، والخرزانة….
الخرزانة ما كانش ليها أي استخدام في بيتنا غير الضرب،
على أتفه وأبسط حاجة بـ تضربني من وانا صغيرة.
أنا بنت جامعية، قـضِّيـت بداية طفولتي في السعودية.
مرة وانا في تانية ابتدائي،
كان البنات السعوديات عندهم عادة إنهم يـ طلَّعوا لسانهم.…
هو أنا صحيح كنت صغيرة على إنى أميز الصح من الغلط،
بس قلدتهم مرة، وطلعت لساني لأمي على حاجة أنا مش حاباها يعني،