لما كنت بعيط وبابا بـ يضـربنى، كان بـ يضـربنى تانى علشـان بـ عيط.
وكان بـ يقولى: "لو عيطت هـ تتـضرب، علشـان الرجاله ما بـ تـعيـطـتـش"
فكان كل همى وانا بـ تضرب إنى ما أعيـَّطـش.
لغاية ما كبرت وبقيت مش بعرف أعيط ولا أبكى ...
ببلع دموعى!
نادراً لما أدمَّع وانا لوحدى مش قدام الناس.
مش عارف لما بابا يموت هـ عرف أعيط فى جنازته ولا لأ.
إحساس صعب أوى إنك تكون عاوز تبكى ومش عارف، ولا الدموع راضية تنزل.
عينيـك بتتـبَـرمَج إنها ما تدمعـش!