مرة ميس هالة قالت لنا:
"بصوا يا ولاد، أنا طلَّعت البنات لأن فيه أكيد أسئلة شغلاكم
كل واحد ممكن يكتب سؤال في ورقة، ويطبقها، وانا هـ رد عليهم"
علي: "طب الـلـي ما عندوش سؤال؟"
ميس هالة: "ما يـكـتـبـش. لم لي يا علي الورق".
ميس هالة: "في سؤال هنا: إزاي أبطَّل العادة السرية
ماشي نضحك، بس كلنا بـ نعمل ده
كلنا عندنا مشاعر، وغرائز، وطبيعي إن يبقي في غريزة
بس أنتوا عارفين أنتوا كده بـ تعملوا إيه؟
الحيوانات المنوية دي أرواح، أنتوا كده بـ تقتلوها
أنتوا بـ تقتلوا أرواح بإيديكم…
ثم إن العادة السرية دي بـ تجيب غباوة
استنوا لحد ما تـتجوزوا، مستعجلين على إيه؟
صلوا قبل ما تـناموا، والعبوا رياضة، وخدوا دش ساقع"
علي: "طب ربنا بـ يغفر لـ الـلـي عمل كده؟"
ميس هالة: "آه طبعًا، لو تاب توبة نصوحة بـ يتغفر له".
أنا خايف من ربنا
هـ يعمل إيه دلوقتي؟ وانا وعدته إني ما أعملش كده تاني
زي ما الشيخ قال، أنا نَفسي ضعيفة
وهو أكيد عارف فـهـ يسامحني
بس أكيد ما يـنـفـعـش أشتغل ربنا
هـ يسامحني، لو بس بـ حاول بجد.
أنا لازم أبطَّل الـلـي بـ عمله ده
لو مش علشان ربنا، يبقى علشان نفسي
كل ما هـ عمل كده هـ يقعد يطلع لي حبوب في وشي
ومش هـ لاقي بنت تـ صاحبني
وهـ بقى غبي في الدراسة.
أنا حاسس إني بـ ضيع، وخلاص بقيت نِجِس
امبارح خبيت البوكسر في آخر سبت الغسيل
علشان ماما ما تـشوفش الـلـي عليه
ونِزِلت على الدرس.