حكايتي بـ تعيشها ستات كتير
وهي ببساطة الإحساس الداخلي بالقهر
نتيجة اعتبارات وإطار بـ نزرع نفسنا جواه
الاستكانة إلى الروتين، وإطار العادي والمقبول.
يعني مثلًا، اشتغلت حاجة وما نجحتش فيها
عادي جدًا والطبيعي إني أحاول أدور على شغل تاني وأنجح فيه
لكن بما إني شخصية اعتمادية، فـ اخترت الكادر التقليدي وهو:
"وماله لما أتجوز واقعد في البيت".
ولما اشتغلت، كانت شغلانة كده استايل مدام سميحة الـلـي في الدور التالت
وطول الوقت إحساس بالعجز والتقيد يـسيطر عليا
رغم إني سهل أخرج براه وأغيره
لكن تاني، بـ حبس نفسي جوا الإطار التقليدي المستكين
لأني ببساطة خايفة من التغيير
وكل الدوافع الـلـي جوايا مش بالقوة الكافية إنها تخرجني وتخليني
أمشي أول خطوة في سكة التغيير.
وبالقياس على كده، كل تفاصيل حياتي، وأهمهما شريك حياتي
الـلـي بـ وصل لمرحلة إني بـ تعامل معاه وكأنه أمر واقع اتفرض عليا
وكأني ما اختارتوش بإرادتي الحرة دون أي ضغط
واحبس نفسي في شرنقة إن ده قرار أخدته، ولازم أستحمل عواقبه
ورجلي ثابتة على الأرض مش عارفة تاخد خطوة إني أتفاوض معاه
عشان نوصل لصيغة تعامل مريحة للطرفين
ولا عارفة تاخد خطوة نقطة ومن أول السطر.
الشيء المؤكد، إن القهر الـلـي بـ حِس بيه ده
أنا الـلـي بـ مارسه على نفسي
ومفيش حد له ذنب غيري أنا
واستسلامي المبالغ فيه للاستكانة
وانتظار شئ ما، يـ نتشلني من نفسي، ويخرجني برا شرنقتي.